الجواب بعون الله الملك الوهاب 👇
قد رُوِيَ أنَّ عائشةَ زوجُ النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسّلام- قالت:
(فُرِضَتِ الصّلاةُ ركعتينِ ركعتينِ، في الحضرِ والسفرِ،
فأُقِرَّتْ صلاةُ السّفرِ، وزِيدَ في صلاةِ الحَضَرِ).
هذه الرخصة الشرعية هي من رحمة الله تعالى بالمسلمين،
فهو يعلم ظروف السفر التي يمرّالمسافر بها،
والتي لا يُمكن له فيها أن يصلّي الركعات الأربع كاملة أو أن يصلّي كل صلاة في وقتها
لانشغاله بالسفر وهمومه وتعبه،
والله عزَّ وجلّ يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه.
طريقة الجَمْع والقَصر بينَ الصَّلَوات في السفر هناك عدد من النقاط يجب الأخذ بها لأداءِ الصّلاة جمعاً وقصراً وفق ما نصَّ عليه الفُقهاء،