நிக்காஹ் குத்பா.

خُطْبَةُ النِّكَاحِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعُلَمِينَ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ

وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ 

وَنَعُوذُ بِاللَّهِ

مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا

إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَةً لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًاعَبْدُهُ وَرَسُولُهُ 

أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا

إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجًا مُنِيرًا,

 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ

وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

 

أَمَّا بَعْدَ : 

فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ

الْعَظِيمَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَطِيعُوهُ أَوْصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَإِيَّايَأَ وَّلَا بِتَقْوَى اللهِ,

 قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ 

: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :

 يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً 

وَاتَّقُوا اللَّهَا لَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا 

يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقْتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ 

يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا

 يُصْلِحُ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا 

وَقَالَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : 

النِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِي

 وَقَالَ أَيْضًا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشُكُمْ اللَّهِ وَاتَّقُكُمْ لَهُ، لكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَّغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي 

وَقَالَ أَيْضًا : تَنَا كَحُوا تَنَاسَلُوا تَكَثَرُوا فَإِنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَوْ بِالسَّقْطِ 

نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ يُطِيعُةَ وَيُطِيعُ رَسُولَهُ وَيَتَّبِعُ رِضْوَانَهُ وَيَجْتَنِبُ سَخَطَهُ, وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ يُبَاهِي بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

 فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ